أصعب قرار في حياتي كان الالتحاق ببرنامج الأدب المقارن في جامعة براون منذ ٣ سنوات. أخذتُ هذا القرار عندما كنتُ أدرّس اللغة الانجليزية في مدرسة ثانوية في جنوب فرنسا. القرار كان الأصعب لأني أردتُ أن أدرّسَ في فرنسا سنة أخرى, ولكني أردتُ أن أعودَ إلى دراستي لأحصلَ على دكتوراه أيضاً. والدتي شجعتْني على الذهاب إلى براون لأنها أرادتْ أن أستقرَ في الولايات المتحدة. أخيراً, قررتُ أن أخرجَ من فرنسا لأني أحبتُ براون عندما زرتُ هناك, وكان فلوس أكثر في العمل كمعيد. ما حصلتُ على فلوس كثيرة في التدريس. في الحقيقة, برنامجي صعب جداً, ولا أعرف إذا هذا القرار كان الأحسن: أحياناً أقول”نعم“ وأحياناً أقول ”لا“. لا أعرف متى سيكون عندي قرار أهم أو أصعب في المستقبل, ولكني أظن أنّ الزواج سيكون قرار صعب جداً! قرار آخر عندي الآن, كل سنة أقرر أن أبقى في برنامجي. هل سأقرر أن أنتهي من البرنامج وأحصلَ على الدكتوراه؟ ستعرفون بعد ٣ سنوات, في ٢٠٢٢ (الفين واثنين وعشرين)!
Graham's Arabic Blog
Monday, April 22, 2019
Monday, April 15, 2019
قصة أخرى
هذا الصباح, مايكل صحا ودخلَ الحمام في الساعة السابعة. مثل كل صباح, زوجتة ما تكلمت معه عندما شربَ قهوته. بعد أن شربَ القهوة, قرأَ الجريدة واستمعَ إلى الراديو. بعد الاستماع إلى برنامج اسمه ”رجال يشعرون بالوحدة“, نزلَ من البيت وذهبَ إلى العمل بالأتوبيس. عملَ في بنك مصر من الساعة الثامنة والنصف إلي الساعة الثانية بعد الظهر. عندما كان يعمل, ما أحبَّ عمله, وما أحبَّ حياته. بعد العمل, ذهبَ إلى النادي ليلعبَ كرة السلة مع والده. ثم عادَ إلى البيت وأكلَ العشاء مع زوجته. قالَ, ”أحبكِ“, وقالتْ زوجته, ”أحبكَ أيضاً“. نامَ مايكل في الساعة الحادية عشرة والنصف. زوجتة ما نامتْ لأنها كانت تقرأ. بعد القراءة, قالتْ: ”ولكن…لا أحب زواجي…“, وقررت أن تخرجَ من الزواج في الصباح.
Monday, April 8, 2019
القصص القصيرة
يوم السبت الماضي, سامي وأختانه سامية وشيرين جلسوا في بيتهم. في الساعة العاشرة, دخلوا رجل وإمرأة الأولاد ما عرفوهم. قالوا: ”نحن والدكم ووالدتكم!“ قالوا الأولاد: ”ليس لنا والد ووالدة!“ خرجوا من البيت بسرعة. ذهبوا إلى ”مطعم ومقهى الشعب“ للحصول على المساعدة. لا أحد كان فيه. ثم, دخلوا السينما وقالوا: ”الرجل والإمرأة لن يجدونا فيه!“ ولكن…الأولاد ما استطاعوا أن يعودوا إلى بيتهم. سيسكنون في السينما دائماً.
الفصل الدراسي الماضي, الأستاذ محمود بدأَ التدريس في مدرسة النور الأعدادية. شعرَ بالخجل كل يوم عندما كل طلابه كان عندهم نفس السؤال: ”يا أستاذ, لماذا ليس لكَ زوجة؟“ بالليل, كان يكتب قصص الحبّ. ما كان سعيد. في عطلة الربيع, ذهبَ إلى البحر ليقرأَ وليجدَ الحبّ. قالَ:”لا أحب طلابي, ولن أعودَ إلى المدرسة.“
السنة الماضي, عادتْ ريما إلى المدرسة الثانوية. كان عندها ٣٥ سنةً. بعد أن تخرجتْ, أرادتْ أن تعملَ في شركة كبيرة. ولكن…كان عندها ٣٥ سنةً, وما حصلتْ على شهادة البكالوريوس. أيصاً, كما نعرف, الإقتصاد ليس جيد. لذلك, كان يمكنها العمل في تاكسي فقط. عندما كانت في الازدحام, قالتْ ريما: ”ليس لي مستقبل!“
Monday, April 1, 2019
عطلة الربيع
في الحقيقة, هذه عطلة الربيع هي ما كانت عطلة بالنسبة لي, لأني ما سافرتُ, وعملتُ على رسالة الماجستير كل الأسبوع.
يوم الاثنين, قرأتُ في مكتبة ”روك“ من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الرابعة بعد الظهر, ثم ذهبتُ إلى النادي. في المساء, أنا وحبيبي شاهدنا برنامج كوميدي قديم ”سترينجرز مع كاندي“ من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة.
يوم الثلاثاء, استطيعتُ أن أقرأَ ٤ ساعات في البيت. في الساعة الخامسة بعد الظهر, ذهبتُ إلى النادي وجريتُ. بعد عودتي, أنا وحبيبي شاهدنا نفس المسلسل في المساء.
يوم الاربعاء, بدأتُ كتابة الرسالة, وكتبتُ ٥ صفحات. عدتُ إلى البيت في الساعة الثامنة في المساء. بعد العشاء, شاهدنا مسلسل آخر, هو ”إنسيكيور“ في قناة ”HBO“.
يوم الخميس, كتبتُ كل اليوم. عملتُ في مكتبة ”أثنايام“ قبل الساعة السادسة في المساء. في تلك الساعة, خرجتُ من المكتبة لأذهبَ إلى مطعم ”ستاربوكس“, حيث شربتُ القهوة وكتبتُ.
يوم الجمعة, كتبتُ طوال الصباح فقط. بعد الظهر, أنا وحبيبي ذهبنا إلي السينما لنشاهدَ فيلم جديد ”أس“. ما أحبّنا هذا الفيلم. أكلنا العشاء في مطعم ”تالولاس“.
يوم الاثنين, قرأتُ في مكتبة ”روك“ من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الرابعة بعد الظهر, ثم ذهبتُ إلى النادي. في المساء, أنا وحبيبي شاهدنا برنامج كوميدي قديم ”سترينجرز مع كاندي“ من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة.
يوم الثلاثاء, استطيعتُ أن أقرأَ ٤ ساعات في البيت. في الساعة الخامسة بعد الظهر, ذهبتُ إلى النادي وجريتُ. بعد عودتي, أنا وحبيبي شاهدنا نفس المسلسل في المساء.
يوم الاربعاء, بدأتُ كتابة الرسالة, وكتبتُ ٥ صفحات. عدتُ إلى البيت في الساعة الثامنة في المساء. بعد العشاء, شاهدنا مسلسل آخر, هو ”إنسيكيور“ في قناة ”HBO“.
يوم الخميس, كتبتُ كل اليوم. عملتُ في مكتبة ”أثنايام“ قبل الساعة السادسة في المساء. في تلك الساعة, خرجتُ من المكتبة لأذهبَ إلى مطعم ”ستاربوكس“, حيث شربتُ القهوة وكتبتُ.
يوم الجمعة, كتبتُ طوال الصباح فقط. بعد الظهر, أنا وحبيبي ذهبنا إلي السينما لنشاهدَ فيلم جديد ”أس“. ما أحبّنا هذا الفيلم. أكلنا العشاء في مطعم ”تالولاس“.
Thursday, March 21, 2019
البرنامج التليفزيوني المفضل
في رايي, أحسن برنامج تليفزيوني هو ”المسلسل المتأخر مع ستيفن كولبير.“ يمكنُكم أن تساهدوه في قناة ”سي بي أس,“ ولكني أساهدُه بالكمبيوتر عادةً. يمكنُكم أن تشاهدوه في التليفزيون في الساعة الحادية عشرة ونصف وخمس دقائق في المساء ٥ أيام في الأسبوع: الإثنين, الثلاثاء, الأربعاء, الخميس, والجمعة. ولكن ليس عندي تليفزيون, لذلك أشاهدُه بيوتيوب صباحاً, بعد أن أشربَ قهوتي وقبل أن أدخلَ من البيت لأذهبَ إلى محاضراتي. ولكني أشاهدُه في المساء مع حبيبي عندما هو في مدينة بروفيدنس. هذا المسلسل هو كوميدي, ولكنه عن الأخبار أيضاً. أحبُ هذا البرنامج بسبب الكوميدي ولأني أحبُ ستيفن كولبير. أتذكرُ جيداً مسلسله القديم, ”تقرير كولبير“, التي كان في قناة ”كوميدي مركزي“ منذ حوالي ١٠ سنوات.
Monday, March 11, 2019
السفر
منذ سنة، سافرتُ إلى مدينة الجزائر في بلد الجزائر. ذهبتُ إلى منطقة قديمة القصبة, حيث شاهدتُ بنايات جميلة كثيرة. كل يوم, نزلتُ من غرفتي في الساعة العاشرة, وما عدتُ قبل الساعة الحادية عشرة في المساء. في الساعة الثانية بعد الظهر, ذهبتُ إلى بعض مطاعم المدينة للغداء. الأكل كان طيب جداً. أكلتُ كسكس وشربتُ الشاي بالنعناع. تكلمتُ مع ناس لطيفون كثيرون. ساعدوا في سفري في كل المدينة طوال الأيام عندما كنتُ فيها. الناس في هذه المدينة يحبون الاستماع إلى الموسيقى, واستمعتُ إلى موسيقى جزائرية كثيرة. مدينة الجزائر قريبة جداً من الماء. لذلك, الناس يحبون السباحة, وسبحتُ كثيراً أيضاً. في رايي, نجحتُ في هذا السفر, وأريد أن أسافر إلى بلاد عربية أخرى في المستقبل!
Subscribe to:
Posts (Atom)
أصعب قرار في حياتي
أ صعب قرار في حياتي كان الالتحاق ببرنامج الأدب المقارن في جامعة براون منذ ٣ سنوات . أخذتُ هذا القرار عندما كنتُ أدرّس ا...
-
في الحقيقة, هذه عطلة الربيع هي ما كانت عطلة بالنسبة لي, لأني ما سافرتُ, وعملتُ على رسالة الماجستير كل الأسبوع. يوم الاثنين, قرأتُ في مكتب...
-
هذا الصباح , مايكل صحا ودخلَ الحمام في الساعة السابعة . مثل كل صباح , زوجتة ما تكلمت معه عندما شربَ قهوته . بعد أن شربَ ا...
-
أنا كنت أسافر إلى مدينة نيو ميلفورد في ولاية كونيتيكت في عطلة عيد الشكر. كنت مع صديقي ووالدتي وعائلتها: جدتي, أخوالي وخالاتي, وأبنائهم وبنا...